
عادت حركة العبور الى نسقها المعهود في معبر راس جدير الحدودى بعد التراجع الواضح الذى شهدته هذه الحركة وخاصة يوم السبت وصبيحة يوم الاحد الماضيين نتيجة اشتداد المعارك العسكرية في المناطق القريبة من الحدود بين تونس وليبيا وقد تدفق الليبيون امس باعداد هامة على التراب التونسي رفقة عائلاتهم وعبر منفذ راس جدير الحدودى ايضا مواطنون يحملون الجنسيتين المصرية والمغربية اضافة الى جنسيات افريقية مختلفة وغادر التراب الليبي عبر بوابة راس جدير اعلاميون من وكالة رويترز للانباء ومن التلفزيون الامريكي سي ان ان وكذلك من اذاعة صوت امريكا.على صعيد اخر استعادت اليوم عمليات التبادل التجارى في الاتجاهين نسقها العادى بعد الفتور المسجل نهاية الاسبوع الماضي نتيجة تصاعد وتيرة العمليات العسكرية |