
هل يكتب لقصة الحب بين الترجي و اينيرامو أن تكتمل؟ !
"نريد مايكل.. نريد الدبابة.."هكذا اتفقت جماهير الأحمر و الأصفر على أن ترسل برسالة مضمونة الوصول إلى إدارة رئيس الجمعية "حمدي المدب" في آخر الحصص التمرينية للفريق. دعوة بل دعوات تهتف بحياة الترجي و تفتخر بوجود رئيس ضحى بالغالي و النفيس من أجل الفريق... فبعد تعطل صفقة اللاعب الكاميروني لشبيبة بجاية الجزائري "يانيك نغونغ" رأت جماهير الفريق أنه لا بد من طي هذه الصفحة في المقابل دعت إلى جلب المهاجم النيجيري ومعبود جماهير الترجي إلى حديقة الرياضة "ب" على أمل استعادة ذكريات هذا الهداف الذي لا طالما أفرح جماهير "الدم و الذهب" و أثلج صدورها و أبكاها أحيانا أخرى...
صحيح أن المفاوضات تعثرت بسبب العائق المالي الذي وضعه الفريق التركي الذي يلعب لصالحه الأسد النيجيري رافضا التفريط في اللاعب في شكل إعارة وواضعا هيئة الترجي أمام حتمية شراء اللاعب من جديد. معادلات و مفارقات جعلت من المسألة صعبة المنال، لكن الأكيد أن الجماهير العريضة للترجي و ما تغنت به و ما هتفت به في الحصص التمرينية خير دليل على أنها مازالت إلى حد الآن تطالب بعودة معبودها مهما كان الثمن لأنها لا تشك لحظة في إمكانيات المهاجم النيجيري الذي لم و لن ينسى فضل الترجي عليه و يكفي أن الترجي هو الفريق الذي فتح له أبواب الشهرة و الاحتراف، المهاجم أبدى رغبته في العودة و حتى آخر الأخبار تؤكد أن الفريق التركي وافق على تسريحه مقابل الترفيع في المبلغ الذي قدمه الترجي في أولى المحادثات مع الفريق التركي و أصبح كل شيء مرتبطا بقرار رئيس الجمعية إما الموافقة أو غض الطرف عن هاته الصفقة.
فهل يكتب لقصة الحب بين الطرفين أن ترى النور من جديد ؟ أم أن الأمر لن يعدو أن يكون إلا مسلسلا يحمل من الاسم "العشق الممنوع"!!؟
صحيح أن المفاوضات تعثرت بسبب العائق المالي الذي وضعه الفريق التركي الذي يلعب لصالحه الأسد النيجيري رافضا التفريط في اللاعب في شكل إعارة وواضعا هيئة الترجي أمام حتمية شراء اللاعب من جديد. معادلات و مفارقات جعلت من المسألة صعبة المنال، لكن الأكيد أن الجماهير العريضة للترجي و ما تغنت به و ما هتفت به في الحصص التمرينية خير دليل على أنها مازالت إلى حد الآن تطالب بعودة معبودها مهما كان الثمن لأنها لا تشك لحظة في إمكانيات المهاجم النيجيري الذي لم و لن ينسى فضل الترجي عليه و يكفي أن الترجي هو الفريق الذي فتح له أبواب الشهرة و الاحتراف، المهاجم أبدى رغبته في العودة و حتى آخر الأخبار تؤكد أن الفريق التركي وافق على تسريحه مقابل الترفيع في المبلغ الذي قدمه الترجي في أولى المحادثات مع الفريق التركي و أصبح كل شيء مرتبطا بقرار رئيس الجمعية إما الموافقة أو غض الطرف عن هاته الصفقة.
فهل يكتب لقصة الحب بين الطرفين أن ترى النور من جديد ؟ أم أن الأمر لن يعدو أن يكون إلا مسلسلا يحمل من الاسم "العشق الممنوع"!!؟
تابع آخر الأخبار الوطنية والعالمية شاهد قناة : تونس الوطنية 1 و 2 / قناة حنبعل /MBC دراما / MBC 2 /MBC 4 / NAGHAM-TV / NRJ-DANCE